أُقيم بين نهديها ..!

أُقيم بين نهديها ..!
أقــيـم بـيـن نـهـديـهـا ..!

الاثنين، 30 يونيو 2014

أنا مباح لك..!

تعالي
انزلي أضلعي..
فقد وهبتك هذا الجسد..

تعالي..
وأسكني قلبي..
واجعلي منه لك وطنا ..
وحقولا..
وبلد..

تعالي..
فأنا مباح لك..
واستوطني جسدي إلى الأبد..

تعالي..
نقاء..
وسماء..
وسناء..
فقد مللت هذا الزبد..

تعالي..
( فأنت حل بهذا البلد
وأنت حل لهذا الولد)

تعالي..
نبيذا ..
يسكر روحي
صباح الاحد..!

صديقي الذي.....

صديقي الذي خانه القدر..
صديقي الممتلئ بالأحلام..
صديقي المتكدس بالألم..

صديقي المزدحم بالجمال..
صديقي الباذخ في مشاعره..

هو من مذهب وانا بلا مذهب
واجتمعنا على مذهب الحب ودين الجمال..
وأعظم بالجمال والحب من دين جمعنا..

أحلامه كبيرة إلا أن القدر كان بخيلا عليه لدرجة الشح

آمنت بأن صديقي من آخر جيل العمالقة الذين لا يتكررون..

صديقي الباذخ جمالاً المليئ موسيقى..
أحييك أيها العظيم في زمن الاقزام..!

اللهم هبني قلب طفل..!

يا خالق الورد البريء
يا خالق النسمة البرئية

يا من جعلت قلوب الأطفال رقيقة
أرجوك...
اتوسلك...بحبي لك..
بلطفك
بجمالك..بجلالك

هبني قلب طفل
فقد انهكني قلبي العجوز الذي بين جنبي..!

الأحد، 29 يونيو 2014

لا شيئ..!

لا شيئ
سوى قلمي
    وسيجارتي...
             وأنتي..!

قبلة بمذاق النار..!

قبلة بمذاق النار...
    لا زلت احترق..
كل ما تبقى منك تلك القبلة النارية..
قبلة أحرقت كل أوراقي
أشعلت النار في بقايا رمادي..

إنني ممتلئ بك..
متكدس متألم..تهت عن ذاتي
وقبلتك ادخلتني جحيما لا قبل لي به..!

السبت، 28 يونيو 2014

قصيدة الأسئلة ... محمد الثبيتي


اقبلوا كالعصافير يشتعلون غناءً
فحدقت في داخلي
كيف أقرأ هذي الوجوه
وفي لفتى حجر جاهليّْ؟
بين نارين أفرغت كأسي..
ناشدت قلبي أن يستريحْ
هل يعود الصبا مشرعاً للغناء المعطّر
أو للبكاء الفصيح؟
لو جرحت ذراعي ما ابتل كفي ولا معصمي
أيها النازلون فؤادي
هل صار نوراً دمي؟
قل لليلى تجئ صباح الأحد
إنها تقف الآن بين الزلال وبين الزبد
قل لها: ظاهر الماء ملح وباطنه من زبد...
 قل لها: أنت حل بهذا البلد
أنت حل لهذا الولد
كم هي الساعة الآن يا قائماً للصلاة؟.... قل هي الآن واقفةٌ..
قل تشير إلى نفسها كيف تغدو المدينة لو جف ماء الحياة..؟
حسناً أيها الفارس البدويّْ هل تجرعت حزن الغداة وصبر العشي
أرى وجهك اليوم خارطة للبكاء وعينيك تجري دماً أعجمي.
ديني هو الحب ..!


لقد كنتُ قبلَ اليوم أُنكِرُ صاحبي === إذا لم يكنْ ديني الى دينِهِ داني

فاصبحَ قلبي قابلا كلَّ صورةٍ ===  فمَرْعى لغُزلانٍ ودَيْرٌ لرُهْبانِ

وبيت لأوثان وكعبة طائف ===  وألواح توراة ومصحف قرآنِ

أُدينُ بدين الحب أنّى توجهت === ركائبه فالحب ديني وايماني

زوربا اليوناني..وحبيتي وأنا.!

زوربا اليوناني ..وحبيبتي وأنـــا ....!




حين ينهزم يقاوم هزائمه بالرقص ،
يرقص ويرقص بعد كل هزيمة ، بعد كل فراق
بعد كل إنسحاب ،
بعد كل ألم ،


فيخرج قوياً متعافياً ،
وكان يُسمي رقصه هذا :
( الرقص على الخراب الجميل) ..


إلى إحداهنّ :
لقد أخذتيني  إلى مرتفع شاهقٍ جداً ،
ولكنّك لم تحتملِ دوار الحبّ ، فسقطتِ سقطة مدوّية .


تمنيتُ أن أبقى معك على إرتفاع منخفض حتى لا نسقط ،
ولكن يبدو أنك تعشقين الارتفاعات الشاهقة ..


أخبركِ :
أنني متألم ، ومزدحم بالألم .. ولكن سأوقاوم ألمي هذا بالرقص والغناء
سأوقاوم إحتلالكِ الرائع بالرقص ،
سأوقاوم حبكِ المتلاشي بالرقص حتى أنسى ..


فأنا متمرسٌ في فن النسيان ..


كلمة أخيرة :
أرجوكِ يا شبيهة الضباب المتلاشي في السماء
خذي كل حقائبك وتذكاراتُك .. لا تتركي منكِ عندي أي شيئ ..
خذي صوركِ .. وكلماتكِ .. ووعودك .. وحتى صوتكِ المتدفق كشلال خذيه
لا تتركي هنا أي شيئ ..


أيتها السراب الخادع :
وإن ضاعتْ بعض أيامي في صحرائكِ القاحلة الإّ أنني ما زلتُ أرقص وأغني
وسوف أشرب كثيراً بعد رقصي هذا ..
سأرقص على جراحي حتى أشفى منكِ يا مرضي
يا خرابي الجميل ..

الجمعة، 27 يونيو 2014

اللحية .!

هي تذكرة عبور إلى المكانة الإجتماعيّة !
والعقل يقول :
هي الطريق الأقصر لنيل الشهرة والمال والمشيخة!
كم أنا غبيٌ حين حلقتُ لحيتي ورضيتُ بالقناعة .!
أحبّ علي الموسى حين سأله أحد الرفاق الصحويين :
لماذا تحلق (شنبك) ؟!
فقال بدهاء :
أنفي ليس مهماً لأضع تحته خطّ .!

أحمر الشفاه..!

أحمر الشفاه ..!!




اللون الأحمر .!
لا أعلم لماذا أحب اللون الأحمر !!
يبدو أنّ هناك خطر ،
أو أنّه يجب الوقوف ،
يتساءل عقلي عن خرافة اسمها
أحمر الشفاه ،
ماذا يعني حين تضعه النساء على شفاههنّ ؟!
يبدو أنّ ذلك علامةٌ على وجوب التوقف ،
أو أنّ هناك خطراً محدق ،
لا أعلم .!
ربما أخطر ما في المرأة هو لسانها ،
مع أنّ هذه إجابةٌ سخيفةٌ ،
لأنّ الثقافة هي التي اخترعتها ،
فأبو العلاء المعري أكثر فظاظةً حين يستخدم لسانه ،
وكذلك صاحبه أبي نواس !

العقل يقول :
اللون الأحمر هو لون الدماء
ومن يستخدمه فهذا يعني أنّه متعطشٌ للدماء ،
يبدو أنّ المرأة قد اُستضعِفت من الرجل كثيراً
فهي بحاجة لذبح الكثير من الرجال ،
لتنتقم لنفسها .!
ربما !
ويبدو أنّني كذلك متعطشٌ للدماء
فأنا أحب هتلر وموسوليني ومعمر ،
كم أنا سخيفٌ حين أكره المرأة وأستمدُّ منها الكثير الكثير ،
وكذلك كل الرجال .!

خرافةٌ أخرى ضعوها في صندوق أمتعتكم القديمة
الوجوه ..!


الوجوه ..!

لا أعلم لماذا وجوه الأمهات تشبه الربيع ؟!

و وجوه الأباء تشبه الشتاء ؟!


لا أعلم لِـــمَ تجاعيد وجوه الأمهات تشبه الأنهار ؟!

وتجاعيد وجوه الأباء تشبه الزمن ؟!


خرافاتٌ لا تؤمنوا بها !
خرافة عقل (3) ..!

أكره هذه الخُرافة التي تُدعى " المرأة " !
لا تنفكُّ تطاردني أنّى ذهبتْ ،
تدخل أحرفي خفيةً كصاحب أصحاب الكهف الذي يبحث عن طعام في مدينةٍ
لم تعُدْ مدينته ، لأنّه أطال النوم !
تدخل بين ثنايا كلماتي خِلسةً كما فعل لورانس العرب بحكام العرب !
تدخلني هذه الشبح بلا استئذان
ودون أدنى مراعاةٍ لأدب البشرية منذ عصر الجليد ,
لو كان الأمر بيدي لأقمتُ مدينةً أفضل من مدينة أفلاطون
ولمنعتُ المرأة من دخولها للأبد ،
وسأجعل حارس المدينة هارون الرشيد لأنّه يحب الجواري
وكان مسكيناً للغاية فلم يكن لديه من الجواري سوى ثلاثة الآلاف جارية
ويبكي حين يسمع الموعظة الأفلاطونية !
ياله من محروم !
لا يهم أيّها العقل سوى إخراج هذه المرأة من أسوار أحرفي ،
فأنا وكما قال لي أبي وعمري خمس سنوات : أنت رجل لا تبكي ؟!
البكاء ليس للرجال !
قتلٌ للطفولة ما بعده قتل !
ما أجملك يا محمد زايد حين قلت :
يا لهذا العجوز الولد
فيبدو أنّك ولدت رجلاً ولم تولد طفلاً !
خرافة عقل ..!

أيُّ يوم هذا الذي بدأتْ فيه الخرافات تُتلى أناء الشقاء وأطراف البؤس ؟!
إنّه يومٌ تافه كسائر الأيام ،
وهل تعني الأيام شيئاً في مقياس العقل ؟!
وكم البشر تافهون لأنّهم يظنون أنّ الزماان والمكان حقيقيان ،
وأنّنا ننتظر الغد ليأتي !
كلا !
فنحن نسير إلى الغد وإلى بعده وإلى العام القادم ،
فالزمان والمكان واقفان ونحن نسير إليهما ،
يبدو أن آينشاين مُخرّفٌ أيضاً بعقله !
وما هو الزمكان الذي تحدث عنه هذا العجوز المخرف ؟!
لا أعلم !
كم أحب عبدالله ثابت لأنّه مجنون ،
ولأنّ عقله مليئٌ بالخرافات !
خرافة عقل ...!


مدونةٌ مليئةٌ بخرافات عقلٍ شقيّ !
وهل للأشقياء عقول ؟!
وهل يتواطن العقل والشقاء ؟!
لا أعلم !
حاجتي فقط للكتابة كحاجة ارنستو جيفارا للحرية والإنعتاق ،
تلك الحرية التي دلّس فيها العلامة أفلاطون وكذب فيها ،
وخالف إجماع سلف الإنسانية الصالح !
تلك الحرية التي بحث عنها جيفارا ومن أجلها قتلته الإمبريالية في براري بوليفيا الإستوائية ليموت شهيداً في أعراف البشر ،
ومن هم البشر لتكون لهم أعراف ؟!
لا أعلم !
كم أنت شقي يا جيفارا برغم عقلك .

حاجتي للكتابة كحاجة كانط لتشريح جسد المرأة
بمشرط الفلسفة في غرفة الفكر ،
ولأنّ سماحته لم يستخدم البنج كما يستخدمه الربيعه في فصل الأجساد
فكان الألم أنّه شرّح وشرشح جسد المرأة واستبعد عقلها !
ليخرج علينا ويسأل عقولنا الشقية :
وهل للمرأة عقل ؟!
حاجتي لهذه المدونة اللعينة كحاجة مي زيادة تلك الشابّة الجميلة لإستدعاء
أدباء مصر كالعقاد والمنفلوطي وغيرهم من العتاولة فقط لتقيم صالوناً أدبياً
في بيتها !
فكانوا يحتقرونها ، وبعضهم يتغزل في قوامها !
يبدو أن كانط صادق وهل للمرأة عقل لنتغزل فيه ؟!
أنا لا أعرفني ،
بحثتُ عني ثلاثين عاماً فلم أجدُني !
فعلى من يعثر عليّ تسليمي لنفسي ،
وإن لم يجدها فعليه تسليمي لأقرب مقبرة !
وليكتب فوق قبري هنا يرقد السيد " خرافة عقل"
وليضع بجوار قبري صورة كبيرة لأحد الأقزام السبعة ،
فطالما وددتُ تقبيلهم وأنا صغير ،
لا أعلم لماذا ؟!
ولكنني أحبّهم ،
يبدو أنّنا متشابهون إلى حدٍ ما ،
كم أكره عقلة الأصبع لأنّه عاقل !

وليكتب كذلك "العقل هنا ليس للبيع ، إنما هو وقفٌ في سبيل جيفارا "
ولا بأس أن تتولى جميعةٌ خيرية توزيع بقيّة هذا العقل على الحكام العرب !

هنا خرافة عقل!





                                            وصــــلـــــــــتْ ...!

مكثتُ سنين أبحث عنها بين :
                         كتبي ...
                                أوراقــــي ..
                                            دفاتري ...
                                                        بحثتُ عنها سنين ... وسط الزحام ..
                                                                   خلف الشفق .. شاطئ البحر .. بين الحقول ..

وصلتْ مُبللةً بذكرياتها ... مليئةُ بالغموض .. بالبذخ ..
                                                                  تبحث عن قلب يؤويها ... عن روح تسكن إليها ..

                                           منذ وصولها لم أعدْ على ما يرام ...

                                                                    إنها لعنة بدايات الحب الجديد ..

                                                                             فيا أيها الغيب .. يا أنت يا من احتجبتْ عنا وراء السماء
                                          أعطني هذا الحلم فقط ..
                                                 دعني أعش بها ولو للحظات ..
                                                            أرجوك .. لا تقتل فرحتي ... 

مشكلتي ليست مع السماء..

                          حقيقة ..
          مشكلتي لم تكن يوماً مع السماء ..
                  مشكلتي الأزلية مع من يحكمون الأرض 
                                           بإسم السماء ..!

متكدس.!





يا رب ..
       يا خالق الحقيقة ..
               إنني متكدسٌ ... مزدحمٌ
                              بالأحلام ... والأوهام ..
                                          حــد الاختناق ...
                                                          يا رب ..
                          أرجـــــوك رتبني ..!