أُقيم بين نهديها ..!

أُقيم بين نهديها ..!
أقــيـم بـيـن نـهـديـهـا ..!

الجمعة، 27 يونيو 2014

خرافة عقل (3) ..!

أكره هذه الخُرافة التي تُدعى " المرأة " !
لا تنفكُّ تطاردني أنّى ذهبتْ ،
تدخل أحرفي خفيةً كصاحب أصحاب الكهف الذي يبحث عن طعام في مدينةٍ
لم تعُدْ مدينته ، لأنّه أطال النوم !
تدخل بين ثنايا كلماتي خِلسةً كما فعل لورانس العرب بحكام العرب !
تدخلني هذه الشبح بلا استئذان
ودون أدنى مراعاةٍ لأدب البشرية منذ عصر الجليد ,
لو كان الأمر بيدي لأقمتُ مدينةً أفضل من مدينة أفلاطون
ولمنعتُ المرأة من دخولها للأبد ،
وسأجعل حارس المدينة هارون الرشيد لأنّه يحب الجواري
وكان مسكيناً للغاية فلم يكن لديه من الجواري سوى ثلاثة الآلاف جارية
ويبكي حين يسمع الموعظة الأفلاطونية !
ياله من محروم !
لا يهم أيّها العقل سوى إخراج هذه المرأة من أسوار أحرفي ،
فأنا وكما قال لي أبي وعمري خمس سنوات : أنت رجل لا تبكي ؟!
البكاء ليس للرجال !
قتلٌ للطفولة ما بعده قتل !
ما أجملك يا محمد زايد حين قلت :
يا لهذا العجوز الولد
فيبدو أنّك ولدت رجلاً ولم تولد طفلاً !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق