أُقيم بين نهديها ..!

أُقيم بين نهديها ..!
أقــيـم بـيـن نـهـديـهـا ..!

الجمعة، 27 يونيو 2014

خرافة عقل ...!


مدونةٌ مليئةٌ بخرافات عقلٍ شقيّ !
وهل للأشقياء عقول ؟!
وهل يتواطن العقل والشقاء ؟!
لا أعلم !
حاجتي فقط للكتابة كحاجة ارنستو جيفارا للحرية والإنعتاق ،
تلك الحرية التي دلّس فيها العلامة أفلاطون وكذب فيها ،
وخالف إجماع سلف الإنسانية الصالح !
تلك الحرية التي بحث عنها جيفارا ومن أجلها قتلته الإمبريالية في براري بوليفيا الإستوائية ليموت شهيداً في أعراف البشر ،
ومن هم البشر لتكون لهم أعراف ؟!
لا أعلم !
كم أنت شقي يا جيفارا برغم عقلك .

حاجتي للكتابة كحاجة كانط لتشريح جسد المرأة
بمشرط الفلسفة في غرفة الفكر ،
ولأنّ سماحته لم يستخدم البنج كما يستخدمه الربيعه في فصل الأجساد
فكان الألم أنّه شرّح وشرشح جسد المرأة واستبعد عقلها !
ليخرج علينا ويسأل عقولنا الشقية :
وهل للمرأة عقل ؟!
حاجتي لهذه المدونة اللعينة كحاجة مي زيادة تلك الشابّة الجميلة لإستدعاء
أدباء مصر كالعقاد والمنفلوطي وغيرهم من العتاولة فقط لتقيم صالوناً أدبياً
في بيتها !
فكانوا يحتقرونها ، وبعضهم يتغزل في قوامها !
يبدو أن كانط صادق وهل للمرأة عقل لنتغزل فيه ؟!
أنا لا أعرفني ،
بحثتُ عني ثلاثين عاماً فلم أجدُني !
فعلى من يعثر عليّ تسليمي لنفسي ،
وإن لم يجدها فعليه تسليمي لأقرب مقبرة !
وليكتب فوق قبري هنا يرقد السيد " خرافة عقل"
وليضع بجوار قبري صورة كبيرة لأحد الأقزام السبعة ،
فطالما وددتُ تقبيلهم وأنا صغير ،
لا أعلم لماذا ؟!
ولكنني أحبّهم ،
يبدو أنّنا متشابهون إلى حدٍ ما ،
كم أكره عقلة الأصبع لأنّه عاقل !

وليكتب كذلك "العقل هنا ليس للبيع ، إنما هو وقفٌ في سبيل جيفارا "
ولا بأس أن تتولى جميعةٌ خيرية توزيع بقيّة هذا العقل على الحكام العرب !

هنا خرافة عقل!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق