أُقيم بين نهديها ..!

أُقيم بين نهديها ..!
أقــيـم بـيـن نـهـديـهـا ..!

السبت، 28 يونيو 2014

زوربا اليوناني..وحبيتي وأنا.!

زوربا اليوناني ..وحبيبتي وأنـــا ....!




حين ينهزم يقاوم هزائمه بالرقص ،
يرقص ويرقص بعد كل هزيمة ، بعد كل فراق
بعد كل إنسحاب ،
بعد كل ألم ،


فيخرج قوياً متعافياً ،
وكان يُسمي رقصه هذا :
( الرقص على الخراب الجميل) ..


إلى إحداهنّ :
لقد أخذتيني  إلى مرتفع شاهقٍ جداً ،
ولكنّك لم تحتملِ دوار الحبّ ، فسقطتِ سقطة مدوّية .


تمنيتُ أن أبقى معك على إرتفاع منخفض حتى لا نسقط ،
ولكن يبدو أنك تعشقين الارتفاعات الشاهقة ..


أخبركِ :
أنني متألم ، ومزدحم بالألم .. ولكن سأوقاوم ألمي هذا بالرقص والغناء
سأوقاوم إحتلالكِ الرائع بالرقص ،
سأوقاوم حبكِ المتلاشي بالرقص حتى أنسى ..


فأنا متمرسٌ في فن النسيان ..


كلمة أخيرة :
أرجوكِ يا شبيهة الضباب المتلاشي في السماء
خذي كل حقائبك وتذكاراتُك .. لا تتركي منكِ عندي أي شيئ ..
خذي صوركِ .. وكلماتكِ .. ووعودك .. وحتى صوتكِ المتدفق كشلال خذيه
لا تتركي هنا أي شيئ ..


أيتها السراب الخادع :
وإن ضاعتْ بعض أيامي في صحرائكِ القاحلة الإّ أنني ما زلتُ أرقص وأغني
وسوف أشرب كثيراً بعد رقصي هذا ..
سأرقص على جراحي حتى أشفى منكِ يا مرضي
يا خرابي الجميل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق