ذات يوم أتت تحمل بين جنبيها
أملا وألما ..
تحمل نارا محرقة..
أتت
كشلال جارف..
كشمس متوهجة..
كليل مظلم..
أرادت أن تجعل مني محرقة..
أرادت ان تجعل من عظامي نارا لحبها..
وأن تشعلني لكي ترى ظلام روحها..
أتت ككذبة بيضاء نقية
كخدعة ساحر في سيرك
حطمت كل السدود
كسرت كل القيود
تحاوزت اللامعقول..
أحرقت كل شيئ..
واستباحت كل شبر..
جعلت مني مستوطنة
وعاملتني كأنها محتل يغتصب أرض شعب مغلوب..
قطعت أشجار زيتوني
وأهلكت ورد بساتيني
وفخخت أيامي بقنابل موقوتة..
دمرت بقاياي..
وأنهكت كل قوتي...
ورحلت كناااااااررررر محرقة
ولم يتبق لي سوى رماد الأيام والاماني الكاذبة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق