أُقيم بين نهديها ..!

أُقيم بين نهديها ..!
أقــيـم بـيـن نـهـديـهـا ..!

السبت، 19 يوليو 2014

بحر..وقليل من أنثى..!

تحكي الأساطير القديمة عن حوريات البحر.!
وسوف اخترع حوريات الجبال..

البحر من صفته الغدر..
والجبال من صفتها الوعورة..

البحر يلفه الموج والغموض والعمق..
والجبال يلفها الضباب والريح والعلو..

لا زلت ارسم انثى من كل هذا الخليط المتناقض..
لدي من هذه الأنثى كثير من بحرها وقليل منها..

كطفل جبلي يهوى البحر وينبهر لرؤيته
ولكن شجاعته تخذله تماماً في المضي قدماً نحو البحر
لا يزال على الشاطئ يرسم برمال البحر حوريته الجبلية البحرية..
وحين ينقضي رسمه تأتي الأمواج عنيفة جداً لتمسح كل ما رسمه وأبدعه..
يبدو أن البحر في عداء مع الجبل..

عاد هذا الطفل ليرسم اسطورته وكأنه ملك البحار
تخيل نفسه أقوى من الأمواج وأعتى وأشد صلابة
تخيل أنه يصارع الأمواج ويحمل أنثاه على ساعديه
ويتجه بها نحو الجبال حيث لا يخشى الوعورة هناك لأنه معتاد عليها...

فهل ينجح الطفل وينتصر على هذا البحر الطاغي
ويحصل على أنثاه كاملة كما تخيل وتصور..؟

لا زال هناك يرسم على الرمل ويأبى الموج إلا طمس خيالاته.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق