غبتي عني..
ولكن التفاصيل مقيمة هنا..
خصلة من شعرك..
روج شفاتك..
فستانك الأسود..
حمالة نهديك الوردية..
قليل من عطرك في العبوة القديمة..
وأرجوحتك التي لطالما لعبتي عليها كطفلة بريئة..
أعلم أنك لن تعودي
ولن تقرأي مجلداتي
ولن تري سواد أحرفي
وأحزان قلمي..
ولكني فقط أجمع تفاصيلك وأنا أتناول الحزن جرعة جرعة
وأرتدي اللون الرمادي..
وألعب على نفس الأرجوحة في تلك الحديقة القاتمة..
إنني متورط بالتفاصيل..أكاد أختنق..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق